أوكسجين | العدد 161 | 01 آذار 2016

سامر دحدوح | حلب

أتت هذه الهدنة لتهدئة ما يسمى رعد الشمال المؤلف من 48 دولة تسعى للدخول بريا ً إلى سوريا, لان بالفعل خطر التمدد الشيعي سيلاحق الدول الداعمة للثورة السورية وعلى رأسها تركيا والسعودية وكان ناقوس الخطر يدق عندما تقدمت قوات الأسد والمليشيات الإيرانية والأحزاب الكردية بدعم روسي أمريكي وسيطرت على مناطق واسعة في الشمال السوري بمحاولة لقطع طرق الإمداد للثوار .. عبر البوابة التركية.

بعدما روج نظام الأسد في بداية الثورة وإلى الآن للطائفية وتقسيم سوريا ظنن منه أنه يريد الحفاظ على طائفة وروج للعالم بأنها حرب أهليه .

والولايات المتحدة ومنذ جنيف1 الذي لم يحضره اي طرف من السوريين اعتمدت على مبدأ انهاء الثورة من خلال المساواة بين الجلاد والضحية

والهدنة لان تنجح لان النظام لم يلتزم بآي هدنه سابقة و دليل على ذلك أنها قامت الدول الساعية على الهدنه وعلى رأسها أمريكا وروسيا بعزل الفصائل المتشددة عن الفصائل المعتدلة لتبقى له حجة للنظام أن يرتكب المزيد من المجازر على انه يقصف المتطرفين وهذا كرت أخطر للأسد من الدول للقضاء عليها خلال فترة مدتها أسبوعين .

والآن تريد الولايات المتحدة وروسيا العمل على تقسيم سوريا من خلال دعم الأكراد في شمال سوريا أو ربما إقامة دولة طائفية في الساحل السوري وغض البصر عن التغيير السكاني في عدد من المناطق السورية من خلال هدنة (الزبداني – الفزعة ) أو هدنتي حمص في 2014 و2015 تعتقد الولايات المتحدة إن التقسيم هو الحل الوحيد لإنهاء الحرب في سوريا وحتى وان صرح وزير الخارجية أن بقاء بشار الأسد لن ينهي الحرب وروسيا متمسكة به إذا ما الحل ؟؟

الحل هو التقسيم وإبعاد الأسد عن مناطق المعارضة من خلال عدة دويلات لا يكون الأسد جزء من الدولة السنّية فيما لو حصلت .

يذكر أن قوات النظام خرقة الهدنة وبحسب مراكز الإحصاء للثورة السورية قد أحصت 15 حالة للخرق وتوزعت على كلا من حلب وإدلب وريف دمشق وحماه وحمص ودرعا، وارتقى خلالها 15 شهيد 13 شخصا من عناصر الجيش الحر، ودمار أكثر من خمسة منازل .

التعليقات

//